کد مطلب:90801 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:110

کتاب له علیه السلام (71)-إِلی محمد بن أبی بکر لمّا طلب منه ت















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ عَلِیِّ بْنِ أَبی طَالِبٍ إِلی مُحَمَّدِ بْنِ أَبی بَكْرٍ.

سَلاَمٌ عَلَیْكَ.

فَإِنّی أَحْمُدُ إِلَیْكَ اللَّهَ الَّذی لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ.

أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ وَصَلَ إِلَیَّ كِتَابُكَ، فَقَرَأْتُهُ وَ فَهِمْتُ مَا سَأَلْتَنی عَنْهُ، فَأَعْجَبَنِی اهْتِمَامُكَ بِمَا لاَ بُدَّ لَكَ مِنْهُ، وَ مَا لاَ یُصْلِحُ الْمُؤْمِنینَ غَیْرُهُ، وَ ظَنَنْتُ أَنَّ الَّذی دَعَاكَ إِلَیْهِ نِیَّةٌ صَالِحَةٌ، وَ رَأْیٌ غَیْرُ مَدْخُولٍ وَ لاَ خَسیسٍ.

وَ قَدْ بَعَثْتُ إِلَیْكَ أَبْوَابَ الأَقْضِیَةِ جَامِعاً لَكَ مَا أَرَدْتَ فیهَا.

وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكیلُ[1].









    1. ورد فی الغارات ص 143. و تحف العقول ص 124. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 595 و 605. باختلاف یسیر.